الثلاثاء، 23 مارس 2010

غياب


مُهملاً قيدَ حضوري

أُمَرِّر نحافتي

في تجاويف الغيابِ

في ضيق الأمكنةِ

كما لو أنَّ الليلَ

اندلقَ فجأةً

كما لو أنِّي لم أرَكِ

منذ طفولة.

قُبالةَ توحُّدي

يحتشدُ غيابُكِ

يدقني عُنوةً

والغريب حين تجيئينَ

ينفردُ حضورُكِ بي

رويداً.. رويداً

يُحيلني كومةً من الإرباك.

هناك 3 تعليقات:

  1. عبد الباسط الجياش25 مارس 2010 في 11:06 ص

    جهز نفسك لحساب عسير في ماهية الشعر, أني اراك كذلك

    ردحذف
  2. مفتاح ميلود29 مارس 2010 في 12:41 م

    شكراً أخي عبدالباسط.. أنا جاهز.

    ردحذف
  3. نص جميل دو حضور زاهر ، رغم هذا الغياب المعنون، ولكن تبقى اللحظة المتشظية حاضرة برغم هذا الغياب المنفلت من ضيق الممكن.
    تحياتي . محمد داعوب

    ردحذف