الأربعاء، 31 مارس 2010

من حيث جئت


المسافة بيننا....

حواس أعماه الملح .

آلق تبدد في التعب .

مضى وقت طويل ....

لم أراك فيه .

لم أرى درويشا ...

يمد لسانه للريح .

علها تضحك الريح .

وطئتنا الظنون..

وما عاد في الجبة .

ما يصلح للذهول ...

عد من حيث جئت ..

أيها المسكون بالغياب ..

الممسوس بسفر الأولين..

ما من قلب يحتمل خطاياك ..

ما من ليل يتسع لك .

هناك 7 تعليقات:

  1. سالم الكواش1 أبريل 2010 في 4:32 م

    (ما من قلب يحتمل خطاياك
    ما من ليل يتسع لك)
    مررت لأقطف هذا.

    ردحذف
  2. فريد هذا النزف أخي مفتاح فقد دلقت هنا أنفاساً

    عطرة ممسوسةٌ بسفر الأولين .

    تحياتي ..

    ردحذف
  3. مع فائق المودة والحب لكم أصدقائى المبدعين سالم وعلى وعبدالسلام

    ردحذف
  4. عدت من حيث جئت
    أيها المسكون بالغياب ..

    ( لن ألتقيك في منتصف المسافة ..
    ولن تلقى مني ترحاب )

    سهام

    ردحذف
  5. اتمنى لك التوفيق دوما
    مع اني في الغالب لا افهم قصائدك

    ردحذف
  6. صديقي الشاعر , أثلجت صدري بتنفيسك عن الوجع بنفث الألم في وجه الريح علها تضحك , وأنت الشاعر وفقك الله

    ردحذف