خلف الجُدران العابسة
ثمة أنين
طالما ظننتهُ
صفير رياح ..
***
شقٌ فى الجدار
عنكبوت فى الزاوية
ومسمارٌ يراود
لوحته
على أخر لون تبقى
***
فى جوف الغيمة القاتمة
بذرة قمر
تزهرُ بعيداً
عن شرفات الشتاء ...
***
تغلغل الصدأ
فى القضبان
تهاوت
وصعد من الهشيم
بخار دمعة حارة ...
***
طالما ظننتهُ
صفير رياح ..
***
شقٌ فى الجدار
عنكبوت فى الزاوية
ومسمارٌ يراود
لوحته
على أخر لون تبقى
***
فى جوف الغيمة القاتمة
بذرة قمر
تزهرُ بعيداً
عن شرفات الشتاء ...
***
تغلغل الصدأ
فى القضبان
تهاوت
وصعد من الهشيم
بخار دمعة حارة ...
***
( خلف الجُدران العابسة
ردحذفثمة أنين
طالما ظننتهُ
صفير رياح ) ..
أتلمّس عندك ما أفتقده عندي .. عليك اللعنة .
مفتاح ميلود :
ردحذفأتهمك بلتقصير وبشيء من إهمال لمعجبيك .. أعرف أن في جعبتك الكثير فلا تدع إنتظارنا يطول .
أختك سهام
أصدقائى زوار مدونة أنفاس شاكر لكم مروركم الكريم
ردحذفصديقي الشاعر , في هذه الواحة المزدانة قطوف تنتظر وبنا نهم وعندك المزيد فلاتطل .
ردحذفصدفة :
ردحذفللمرة الثانية أعلق وأكرر في هذا التعليق أنت جدير بك ، وبهذا الخراب المنعش الذي تحسه خلف هذا الجدران الرطبة .
محمد داعوب يش
daoop010@yahoo.com